أجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور احاول اكتم احزاني ورى صدري وأخبيها ≈ أحاول اكتم همومي واخبيها وأنا مجبور واحاول قد ما أقدر أبعد عن حراويها ≈ لو اني كنت بنطقها مع انها واقفة بالزور ... ولكن لازم اكتمها ولا ابين معانيها ≈ ولو بعض البشر تدري وتكشف خافي المستور ... أببلش في شماتتها وابتعب من حكاويها ≈ طبيعه ماتفارقهم طبيعة من قديم عصور ... ورا حكي القفى تطرد وتنبش في خوافيها ≈ واذا طاح الرجل مرة وصار من الزمن مكسور ... تجيله طعنه بظهره تفاجأ مادرى فيها ≈ تفاجئ مادرى باللي بيصير ومن وراه يدور ...وخابت هقوته فيهم بعد ماكان هاقيها ≈ لجل هذا كتمت الهم في صدري وانا معذور ... همومي في وسط قلبي أخبيها واخليها ≈ واذا زاد الحزن فيني كني وحيد بعالم مهجور ... كأني بدنيتي وحدي وكل الناس جافيها ≈ واذا ودي أبوح بهم أبد ما اكتبه بسطور ... همومي بس في نفسي الحنها واغنيها ≈ مصير الهم يترحل وأعيش بدنيتي مسرور ...مصير الهم ينساني ونفسي ما يعنيها ≈ مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور ...مصير الناس تتبدل وتتغير مماشيها ≈ اذا صار الذي ودي أبيح خافي المستور ...واخلي الناس تدري بي وبهمومي أبكيها ≈ ولكن بكتم همومي واخبيها عن الجمهور ... وطبع الهم مايهنى بغير ظلوع راعيها